هل العدسات أفضل أم الليزك؟
وتتميز النظارة الطبية لكونها حلا مؤقتا ووافيا لإصلاح أخطاء الانكسار من طول نظر وقصر نظر واستجماتزم فيرى الشخص الصورة بوضوح تام عند ارتداء النظارة الطبية وتكون الصورة مشوشة عند خلعها، فيضطر المريض لضم جفونه حتى يرى الصورة أوضح أو الاقتراب أو الابتعاد عن مصدر الرؤية مع إجهاد العين لمحاولة رؤية الصورة أوضح بدون نظارة طبية.
ويوضح أنه يعيب النظارة الطبية الإطار الذى يحدد النظر ومجال الإبصار وثقل وزنها فى بعض الأحيان وشكلها، الذى قد يتناسب مع بعض الوظائف والقابلية للكسر أو الخدش أو النسيان.
أما بالنسبة للعدسات اللاصقة اللينة فهى أيضا حل مؤقت لتصحيح الإبصار، وننوه إلى ضرورة خلعها يوميا ووضعها فى محلولها، مع مراعاة تجديد المحلول إذا ما تكون به ترسبات وعدم النوم بها إطلاقا وعدم استخدام قطرات أو نزول حمام السباحة أو البحر أثناء وضعها فى العين.
ويؤكد أنه يجب مراعاة أعراض مضاعفات العدسات، مثل الاحمرار المستمر فى العين أو الزغللة أو وجود ترسبات على العدسات، ويستوجب فى هذه الحالات نزع العدسة والتوجه فورا إلى الطبيب المختص لأخذ العلاج المناسب، كما يراعى الحصول على العدسات من الطبيب المختص كمصدر أساسى ومسئول عن العدسات اللاصقة، أما بالنسبة لعمليات تصحيح الإبصار فإنها حل دائم لدرجات قصر النظر حتى 10 درجات وطول النظر حتى 6 درجات والاستجماتزم حتى 4 درجات، وهى جراحة دقيقة تتعامل بأشعة الليزر والتى تسقط على سطح القرنية لتصقلها حسب درجة خطأ الانكسار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق