كثيراً ما تصل الأمور بين الزوجين إلى طريق مسدود، وتنعدم وسائل التفاهم بينهما، مما يؤدي إلى الانفصال، حيث تحدث الكثير من التغييرات في كيان الأسرة، وقد تفقد الاستقرار وخصوصاً في الفترة الأولى التي تعقب الانفصال، حيث تتوتر الأجواء وتتأزم العلاقات في المنزل. فهل نحن قادرون على التعامل مع هذا المنعطف بشكل صحيح، بحيث تتجاوز الأسرة هذه المحنة وتحافظ على أفضل مستوى ممكن من الترابط؟ هذا ما سنتحدث عنه اليوم!
- يجب أن نتذكر دائماً بأن لا علاقة لنا كأبناء بطلاق الوالدين، ولا ذنب لأي فرد من أفراد الأسرة فيه، من الواجب أيضاً على الكبار تذكير الصغار بذلك.
- طلاق الوالدين ليس نهاية العالم، بل قد يتيح أحياناً الكثير من الفرص للتميز الفردي، وتحمل المسؤولية والقدرة على إدارة الأمور وضبط الميزانية.
- ليس علينا التدخل إطلاقاً بين الوالدين، ولا يحق لنا السؤال عن الأسباب التي أدت إلى الانفصال، فكل منهما راشد ومسؤول ومدرك لقيمة هذا القرار.
- من الخطأ الإثقال على الوالدين باللوم والعتاب، فهما بحاجة إلى دعمنا في هذه المرحلة المتوترة.
- من الجيد توطيد العلاقة بين الأشقاء والتقريب بينهم، حتى لا يشعروا بالفراغ وينزلقوا في طرق غير حميدة.
- من واجبنا توزيع الاهتمام والحب بين الوالدين بشكل لا يجرح أحدهما ولا يشعرهما بالظلم أو الغيرة والذنب.
- من حق الوالدين أن يختار كل منهما مسار حياته الخاص، سواء بالزواج أو البقاء.. وليس علينا الانزعاج من أي قرار شخصي في حياتهما، ففي النهاية سيكون لكل منا حياته المستقلة وقراراته الخاصة التي لا نقبل التدخل فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق