اغنيه الاسبوع " عمرو دياب " شوقنا .

انضم الينا على الفيس بوك وسيصلك كل ما هو جديد

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

التفأول له اثار سلبية ...


يسمح التفاؤل بتفادي المخاوف والقلق والضغوطات لكنه قد يحول دون أخذ المخاطر في الحسبان والتصرف على هذا الاساس، ويعزا ذلك بحسب دراسة نشرت الأحد في مجلة "نيتشر نوروساينس" إلى خلل في وظيفة الفصين الجبهيين في الدماغ.

وبعد تجربة أجراها باحثون من جامعة "يونيفرستي كوليدج أوف لندن" على 19 متطوعا جد متفائل استخدموا فيها التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفهم تمسك المتفائلين بالمعلومات التي تعزز نظريتهم لا غير، تبين أن نشاط الفصين الجبهيين المرتبط بالتحكم بالعواطف يزداد كلما كان الواقع مرضيا أكثر مما تصوروا. ما يعني أنه تم تسجيل المعلومة التي زود بها هؤلاء وهي قد أخذت في الحسبان.

لكن عندما كان الواقع يأتي أسوأ مما تصوروا، سجلت أدنى نسب نشاط في الفصين الجبهيين عند الاشخاص الأكثر تفاؤلا، أي أن الدماغ تجاهل هذه المعطيات الجديدة.

صحيح أن هذا التفاؤل المعمي يسمح بتفادي بعض الضغوطات لكنه لا يخلو من المخاطر بحسب الدكتورة تالي شاروت من القيمين على هذه الدراسة. فتشرح "قد يدفعنا ذلك إلى عدم اتخاذ تدابير احتياطية مثل إقامة علاقة جنسية من دون استخدام وسائل وقائية أو عدم الادخار للتقاعد".

وأضافت شاروت أن خبراء كثر يعتبرون أن المحللين المتفائلين جدا الذين بالغوا في تقدير القيم وتجاهلوا البراهين المناقضة قد سرعوا تداعيات الأزمة المالية في العام 2008.

0 التعليقات: