على مدار الأيام ماضية كان خبر مقتل الممثل التركي كيفانج تاتليتوج الشهير بـ ' مهند ' هو المتصدر لمعظم المواقع الفنية والمنتديات وصفحات المواقع الاجتماعية وخاصة الفيس بوك..
وقد تعددت الأقاويل حول كيفية مقتلة ، حيث نشر البعض أنه مات إثر وقوع انفجار في الأراضي التركية، بينما زعم البعض أنه قتل على يد أثنين من البلطجية بعد أن طعنوه عدة طعنات أدت إلى وفاته ، وهو ما أكدته السلطات التركية والتي أعلنت-حسب الأخبار المتداولة-إلى هوية القتلة،
والجدير بالذكر أن كل هذه الأخبار تتداول عبر الإنترنت إلا أن السفارة التركية بالقاهرة لم ترد على كل هذه الشائعات، وفي الوقت نفسه حينما توجهت بعض وسائل الإعلام لها لازمت الصمت ولم ترد السفارة سواء بالإيجاب أو السلب، حتى أعلنت السفارة المصرية بتركيا أن مهند حي يرزق وأن كل ما تردد من أنباء عن مقتله على بعض القنوات التركية والعربية مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة،
ثم نفى مدير المركز الثقافي التركي بالقاهرة الشائعة نفسها بعد أن انتشرت في كافة أنحاء الوطن العربي ولكن يبق سؤالا واحدا، فلماذا انتشرت هذه الشائعة في هذا التوقيت تحديد؟!
إجابة هذا السؤال كانت لدى مهند نفسه والذي قام بتفسير ذلك على صفحته الشخصية عل الفيس بوك ، حيث كتب: الشائعة جاءت متزامنة مع خبر خطبتى لملكة جمال الكون، ولذلك فهو ليس لدي تفسير سوى أن هناك البعض ممن أراد أن يكسروا فرحتى بالخطوبة ويرجع ذلك لنواياهم السيئة ،
خصوصا بعد أن حالفنى التوفيق وأستطعت تحقيق شعبية وجماهيرية من خلال أعمالي الفنية والتي لم تنجح على مستوى تركيا فقط بينما نجحت على مستوى عالمي .
وأكد أنه لا يهتم بمثل هذه الشائعات وإنها لم تنجح في أن تفقده فرحته بخطوبته وأنه على أمل بأن يصل زيف هذه الشائعة على المستوى الذي وصلت له الشائعة نفسها، حتى يطمأن الناس عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق